التقى وزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمة، نقابة مستوردي المواد الغذائية، وقد أبدى تفهّمه للمشاكل الّتي يواجهها المستوردون، كما طلب منهم "تحمّل المسؤولية الإجتماعيّة في ظلّ الظروف الراهنة".
واستقبل أيضًا تجّمع الشركات المستوردة للنفط، الّذين عرضوا معه للمصاعب الّتي يعاني منها القطاع ومشكلة الكلفة المترتّبة عن فارق سعر صرف الدولار لـ15 % من ثمن البضاعة. بدوره، طلب نعمة منهم التواصل مع وزارة الطاقة والمياه، مؤكّدًا "ضرورة تنظيم التعاون بين القطاعَين العام والخاص من خلال ورشات عمل تُعنى بوضع خطّة استراتيجيّة لتشكيل نموذج اقتصادي جديد يساهم بتخطّي الأزمة في لبنان".
كما طلب نعمة من رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لـ"معرض رشيد كرامي الدولي"، الذّي التقاهما، "وضع خطّة استراتيجيّة لتفعيل هذا الصرح لما له من مردود اقتصادي إيجابي لمنطقة الشمال ولكل لبنان".
بعدها، التقى وفدًا من نقابة مزارعي القمح في لبنان، وتمّ البحث في موضوع زراعة القمح في المناطق اللبنانية كافّة.